العجوز

تململ بجسده النحيل وهو جالس على كرسيه الخشبي المعهود نفسه و نظر الى الشارع الممتد ابعد مما تستطيع عيناه الكليلة ان ترى ثم عاد الى السيارة المتوقفه امامه ممتعظا لانها تحجب عنه رؤية الاطفال وهم يلعبون في الحديقة عبر الشارع وقد علا صياحهم وصخبهم فاكتفى بالتمعن بذلك الكهل الضخم الجالس امامه على الكرسي محاولا معرفته للحظات قبل ان يدرك انه ليس الا انعكاس صورته المشوهة على زجاج السيارة

Comments

Popular posts from this blog

Unlucky to have this luck

غابة المرايا او الكاليدوسكوب

When time starts